يبحث مانشستر يونايتد عن مصالحة حقيقية لجماهيره بعد عروضه المخيبة التي كان آخرها السقوط المدوي أمام تشيلسي بنتيجة 1-3 في مباراة الأسبوع الماضي والخروج من كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة أمام سندرلاند أول هذا الأسبوع، وذلك بتحقيق الفوز على كارديف سيتي في سهرة الثلاثاء التي سيستضيفها ملعب مسرح الأحلام في افتتاح مباريات الأسبوع الـ23 من البريميير ليج.
بطل إنجلترا الموسم الماضي، أتم أغلى صفقة في تاريخه بجلب صانع ألعاب تشيلسي "خوان ماتا" مقابل رسوم بلغت نحو 37 مليون جنيه إسترليني على أمل أن يساهم في عودة الأمور لنصابها الصحيح ويُقدم الإضافة التي يبحث عنها ديفيد مويس منذ تسلمه حكم مسرح الأحلام من مواطنه سير أليكس فيرجسون، وكيف لا والدولي الإسباني هو من فاز بجائزة أفضل لاعب في تشيلسي على مدار العامين الماضيين، وأيضاً من أبرز صناع اللعب في إنجلترا منذ قدومه من فالنسيا، فضلاً عن تمتعه بخبرة كبيرة اكتسبها بحصوله على ألقاب عالمية كفوزه بكأسي العالم وأوروبا رفقة منتخب بلاده، ورفعه الكأس ذات الاثنين مع البلوز عام 2011.
الشاهد، أن ماتا سيحظى بدعم جماهيري غير محدود وقد تتجاوز شعبيته الثنائي "واين روني وروبن فان بيرسي"، لا سيما لو قدم يد العون ونجح في انتشال الشياطين الحمر من براثن الضياع وأخرجهم من النفق المظلم الذي تسبب في تراجعهم إلى المركز السابع في جدول ترتيب أندية البريميير ليج، بالإضافة للخروج من كأسي الاتحاد الإنجليزي ورابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبطبيعة الحال ستتجه كل الأعين نحو أقدام المُلقب "بالصحفي" لترى ماذا سيُقدم في ظهوره الأول في أولد ترافورد.
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن..هل يملك ماتا العصا السحرية التي ستُعيد مانشستر يونايتد "المُرعب"؟ أم أنه سيحتاج لبعض الوقت ليتكيف على وضعه الجديد في مسرح الأحلام؟ بالتأكيد صاحب الشأن هو الوحيد القادر على الإجابة على هذه الأسئلة.
وبالنسبة لمواجهات اليونايتد وكارديف، فكان آخر لقاء جمعهما في نوفمبر الماضي على ملعب كارديف، ذلك اللقاء الشهير الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما تحت قيادة المدرب السابق "مالكي مكاي"، أما آخر انتصار حققه ممثل عاصمة ويلز على اليونايتد في مسرح الأحلام، فيرجع تاريخه لعام 1953 وكان قد انتهى بثلاثية مقابل اثنين.
بعد نجاح الشياطين في التغلب مسلسل العروض المخيبة التي بدأت بالتعادل مع كارديف في الجولة الثانية عشر وانتهت بالخسارة في معقلهم أمام جيوش المدينة "نيوكاسل" في الجولة السادسة عشر، بالفعل حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية على حساب "أستون فيلا، ويستهام، هال سيتي ونوريتش سيتي"، لكنه بعد ذلك عاد لفصوله الباردة بالسقوط أولاً أمام توتنهام في مسرح الأحلام للعام الثاني على التوالي بنتيجة 2-1، قبل أن يُصحح أوضاعه بعض الشيء بالفوز على سوانسي بهدفين نظيفين، وفي الختام جاء موعد الانهيار التام أمام أسود غرب لندن في معركة تكسير العظام التي أقيمت في ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي.
هذه النتائج أدت لتراجع الفريق للمركز السابع برصيد 37 نقطة متقدماً على ثامن الترتيب العام "نيوكاسل يونايتد" بنقطة يتيمة، ومتأخراً عن إيفرتون –صاحب المركز السادس- بخمس نقاط كاملة، وست نقاط عن ليفربول وتوتنهام –الرابع والخامس-، وتلك النتائج والعروض هي الأسوأ للفريق منذ عقدين من الزمان.
بدأ الفريق الويلزي يدفع ضريبة الإطاحة بمدربه القدير "مالكي مكاي" الذي كافئه الرئيس فينسنت تان بالإقالة وهو في طريقه لوضع الفريق على الطريق الصحيح في جدول ترتيب أندية البريميير ليج، فالإقالة تمت بشكل عملي بعد الانتصار على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف في مباراة الأسبوع السادس عشر، ومع ذلك رفض ترك منصبه وذهب مع الفريق إلى رحلة الميرسياسيد التي انتهت بخسارة فريقه بثلاثية مقابل هدف.
ومنذ تسلم تلميذ فيرجسون "أولي جونار سولسكاير" المهمة في أعقاب مباراة آرسنال، وكارديف يسير من سيء إلى أسوأ، ووضح ذلك من خلال الأداء الذي تراجع للصفر تحت قيادة المدرب الجديد الذي فشل حتى في الخروج بنتيجة إيجابية أمام ويستهام "متذبذب" وخسر أمامه بثنائية نظيفة في جنوب ويلز، ومن ثم جاء موعد الخسارة المتوقعة أمام السيتي في المباراة الماضية، ليتراجع كارديف لذيل الترتيب العام بعد أن كان في المركز الرابع عشر والثالث عشر في عهد مكاي.
بخلاف ماتا، سيستعيد مانشسستر يونايتد ثلاثة من أهم أعمدته الرئيسية وهم "فان بيرسي، روني ومروان فيلايني"، وفي نفس الوقت سيخسر جهود فيديتش بداعي الإيقاف بسبب حصوله على بطاقة حمراء أمام تشيلسي، ومعه ملك التكتيك "مايكل كاريك" المصاب، لذا سيضطر للاعتماد على فيل جونز محور ارتكاز بجوار كليفيرلي على دائرة المنتصف.
على الأرجح سيحافظ مويس على خطته المعهودة 4-4-1-1 بإقحام الرباعي "إيفرا، إيفانز، سمولينج ورافائيل"، وأمامهم "فالنسيا، جونز، كليفيرلي وعدنان يانوزاي"، على أن يلعب الفنان "خوان ماتا" كلاعب حر له في الثلث الأخير من الملعب كما كان يفعل مع تشيلسي، وفي المقدمة واين روني أو روبن فان بيرسي.
وسيكون لديه أوراق رابحة خارج الخطوط كويلبيك الذي بدأ يرد على المشككين بأهدافه في الأسابيع الأخيرة، وأيضاً سيكون على الخطوط القلب الشجاع "دارين فليتشر"، مروان فيلايني، أشلي يونج وهيرنانديز –تشيشاريتو-.
أما صاحب الوجه الطفولي، فلن يتمكن من إقحام الثنائي القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة "ويلفريد زاها وفابيو دا سيلفا" بسبب الاتفاق بين كلا الناديين ووجود بنود تمنع اللاعبين من مواجهة فريقهم، لذا سيجد نفسه مُجبراً على اللعب بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة المان سيتي الأخيرة، حيث سيعتمد على الرباعي مسناوجهتون، كولكر، تيرنر وتيوفيل في الخط الخلفي.
وفي الوسط الثلاثي "كيم، ويتنجهام وميدل" وأمامهم ثلاثي الهجوم "نون، كامبل وموتش"، فهل سيفعلها سولسكاير ويقود فريقه لتحقيق مفاجأة تضاف إلى مجموعة المفاجآت غير السارة لأصحاب مسرح الأحلام التي تكررت كثيراً هذا الموسم؟؟ أم أن قدوم ماتا سيجلب الحظ معه وسيعيد زمن الانتصارات الغائب منذ تقاعد شيخ المدربين أليكس فيرجسون.
بطل إنجلترا الموسم الماضي، أتم أغلى صفقة في تاريخه بجلب صانع ألعاب تشيلسي "خوان ماتا" مقابل رسوم بلغت نحو 37 مليون جنيه إسترليني على أمل أن يساهم في عودة الأمور لنصابها الصحيح ويُقدم الإضافة التي يبحث عنها ديفيد مويس منذ تسلمه حكم مسرح الأحلام من مواطنه سير أليكس فيرجسون، وكيف لا والدولي الإسباني هو من فاز بجائزة أفضل لاعب في تشيلسي على مدار العامين الماضيين، وأيضاً من أبرز صناع اللعب في إنجلترا منذ قدومه من فالنسيا، فضلاً عن تمتعه بخبرة كبيرة اكتسبها بحصوله على ألقاب عالمية كفوزه بكأسي العالم وأوروبا رفقة منتخب بلاده، ورفعه الكأس ذات الاثنين مع البلوز عام 2011.
الشاهد، أن ماتا سيحظى بدعم جماهيري غير محدود وقد تتجاوز شعبيته الثنائي "واين روني وروبن فان بيرسي"، لا سيما لو قدم يد العون ونجح في انتشال الشياطين الحمر من براثن الضياع وأخرجهم من النفق المظلم الذي تسبب في تراجعهم إلى المركز السابع في جدول ترتيب أندية البريميير ليج، بالإضافة للخروج من كأسي الاتحاد الإنجليزي ورابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبطبيعة الحال ستتجه كل الأعين نحو أقدام المُلقب "بالصحفي" لترى ماذا سيُقدم في ظهوره الأول في أولد ترافورد.
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن..هل يملك ماتا العصا السحرية التي ستُعيد مانشستر يونايتد "المُرعب"؟ أم أنه سيحتاج لبعض الوقت ليتكيف على وضعه الجديد في مسرح الأحلام؟ بالتأكيد صاحب الشأن هو الوحيد القادر على الإجابة على هذه الأسئلة.
وبالنسبة لمواجهات اليونايتد وكارديف، فكان آخر لقاء جمعهما في نوفمبر الماضي على ملعب كارديف، ذلك اللقاء الشهير الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما تحت قيادة المدرب السابق "مالكي مكاي"، أما آخر انتصار حققه ممثل عاصمة ويلز على اليونايتد في مسرح الأحلام، فيرجع تاريخه لعام 1953 وكان قد انتهى بثلاثية مقابل اثنين.
بعد نجاح الشياطين في التغلب مسلسل العروض المخيبة التي بدأت بالتعادل مع كارديف في الجولة الثانية عشر وانتهت بالخسارة في معقلهم أمام جيوش المدينة "نيوكاسل" في الجولة السادسة عشر، بالفعل حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية على حساب "أستون فيلا، ويستهام، هال سيتي ونوريتش سيتي"، لكنه بعد ذلك عاد لفصوله الباردة بالسقوط أولاً أمام توتنهام في مسرح الأحلام للعام الثاني على التوالي بنتيجة 2-1، قبل أن يُصحح أوضاعه بعض الشيء بالفوز على سوانسي بهدفين نظيفين، وفي الختام جاء موعد الانهيار التام أمام أسود غرب لندن في معركة تكسير العظام التي أقيمت في ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي.
هذه النتائج أدت لتراجع الفريق للمركز السابع برصيد 37 نقطة متقدماً على ثامن الترتيب العام "نيوكاسل يونايتد" بنقطة يتيمة، ومتأخراً عن إيفرتون –صاحب المركز السادس- بخمس نقاط كاملة، وست نقاط عن ليفربول وتوتنهام –الرابع والخامس-، وتلك النتائج والعروض هي الأسوأ للفريق منذ عقدين من الزمان.
بدأ الفريق الويلزي يدفع ضريبة الإطاحة بمدربه القدير "مالكي مكاي" الذي كافئه الرئيس فينسنت تان بالإقالة وهو في طريقه لوضع الفريق على الطريق الصحيح في جدول ترتيب أندية البريميير ليج، فالإقالة تمت بشكل عملي بعد الانتصار على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف في مباراة الأسبوع السادس عشر، ومع ذلك رفض ترك منصبه وذهب مع الفريق إلى رحلة الميرسياسيد التي انتهت بخسارة فريقه بثلاثية مقابل هدف.
ومنذ تسلم تلميذ فيرجسون "أولي جونار سولسكاير" المهمة في أعقاب مباراة آرسنال، وكارديف يسير من سيء إلى أسوأ، ووضح ذلك من خلال الأداء الذي تراجع للصفر تحت قيادة المدرب الجديد الذي فشل حتى في الخروج بنتيجة إيجابية أمام ويستهام "متذبذب" وخسر أمامه بثنائية نظيفة في جنوب ويلز، ومن ثم جاء موعد الخسارة المتوقعة أمام السيتي في المباراة الماضية، ليتراجع كارديف لذيل الترتيب العام بعد أن كان في المركز الرابع عشر والثالث عشر في عهد مكاي.
بخلاف ماتا، سيستعيد مانشسستر يونايتد ثلاثة من أهم أعمدته الرئيسية وهم "فان بيرسي، روني ومروان فيلايني"، وفي نفس الوقت سيخسر جهود فيديتش بداعي الإيقاف بسبب حصوله على بطاقة حمراء أمام تشيلسي، ومعه ملك التكتيك "مايكل كاريك" المصاب، لذا سيضطر للاعتماد على فيل جونز محور ارتكاز بجوار كليفيرلي على دائرة المنتصف.
على الأرجح سيحافظ مويس على خطته المعهودة 4-4-1-1 بإقحام الرباعي "إيفرا، إيفانز، سمولينج ورافائيل"، وأمامهم "فالنسيا، جونز، كليفيرلي وعدنان يانوزاي"، على أن يلعب الفنان "خوان ماتا" كلاعب حر له في الثلث الأخير من الملعب كما كان يفعل مع تشيلسي، وفي المقدمة واين روني أو روبن فان بيرسي.
وسيكون لديه أوراق رابحة خارج الخطوط كويلبيك الذي بدأ يرد على المشككين بأهدافه في الأسابيع الأخيرة، وأيضاً سيكون على الخطوط القلب الشجاع "دارين فليتشر"، مروان فيلايني، أشلي يونج وهيرنانديز –تشيشاريتو-.
أما صاحب الوجه الطفولي، فلن يتمكن من إقحام الثنائي القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة "ويلفريد زاها وفابيو دا سيلفا" بسبب الاتفاق بين كلا الناديين ووجود بنود تمنع اللاعبين من مواجهة فريقهم، لذا سيجد نفسه مُجبراً على اللعب بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة المان سيتي الأخيرة، حيث سيعتمد على الرباعي مسناوجهتون، كولكر، تيرنر وتيوفيل في الخط الخلفي.
وفي الوسط الثلاثي "كيم، ويتنجهام وميدل" وأمامهم ثلاثي الهجوم "نون، كامبل وموتش"، فهل سيفعلها سولسكاير ويقود فريقه لتحقيق مفاجأة تضاف إلى مجموعة المفاجآت غير السارة لأصحاب مسرح الأحلام التي تكررت كثيراً هذا الموسم؟؟ أم أن قدوم ماتا سيجلب الحظ معه وسيعيد زمن الانتصارات الغائب منذ تقاعد شيخ المدربين أليكس فيرجسون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق