بعد سقوطه بضربات الترجيح في نهائي 1992 أمام النجم الأحمر (يوغسلافيا سابقاً) تمكن النادي الفرنسي الذي يرأسه رجل الأعمال المثير للجدل برنار تابي من الفوز في نهائي 1993 الذي أقيم في ألمانيا، على حساب آي سي ميلان الإيطالي بهدف وحيد جاء من توقيع نجم الفريق بازيل بولي من رأسية، وكان ذلك أول فوز لأحد الأندية الفرنسية في المسابقات الأوروبية.
ولم تدم فرحة الفريق المتوسطي طويلاً إذ ظهرت فضيحة الرشوة الشهيرة التي تورط بها مرسيليا مع فريق فالنسيان في الدوري، وأُسقط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وحُرم أيضاً من المشاركة في دوري الأبطال في موسم 1993-1994.
وكان مرسيليا في موسم 1992-1993 قد أحرز لقب الدوري الفرنسي للمرة الخامسة المتتالية مرتكزاً على ترسانة من اللاعبين المحليين أمثال، الحارس فابيان بارتيز وديدييه ديشان وبازيل بولي ومارسيل دوسايي والدوليين، الألماني رودي فولر والغاني عبيدي بيليه والكرواتي ألان بوكسيتش.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق