حقق كلارينس سيدورف فوزه الأول مع نادي ميلان الإيطالي على هيلاس فيرونا الصعب …ورغم أن الفوز لم يكن مبهراً إلا أنه كان ذا أهمية كبيرة جداً وإليكم بعض المشاهدات التي رصدها موقع سوبر لكم في هذا اللقاء الهام
- من حيث المبدأ لعب سيدورف بخطة ٤-٢-٣-١ علماً أن العديد من المصادر ترجمت كلامه على أنه سيلعب بخطة ٤-٣-٢-١ أو الشجرة التي اتبعها من قبله معلمه أنشيلوتي …لكن سيدورف جعل التشكيل مرناً بحيث يكون بالشكلين معاً للاستفادة من الخصائص الدفاعية والهجومية لكل من الخطتين .
- طبق سيدورف الضغط العالي وهو ما أعلنه في المؤتمر الصحفي ، لكن هذا الضغط كان منقوصاً لأنه افتقد للمتانة الدفاعية …كما وضح أن الفريق لم يعتد توزيع قدراته البدنية مع الطريقة الجديدة فظهرت الثغرات في الدفاع بعد فترة قصيرة ، وفي الضغط العالي يجوز أن تظهر ثغرات نتيجة تقدم تقدم الخط الخلفي …لكن يجب أن تظهر بعد وقت يكون فيه الفريق حسم اللقاء لصالحه وهو ما لم يحدث مع الميلان .
- مهاجمو الميلان لعبوا على خط واحد ولذلك افتقدوا للعمق المطلوب ..والغريب أنهم اعتمدوا على الكرات المرفوعة وهم مفتقدون لهذا العمق …وهنا برزت الحاجة إلى باتزيني لأن بالوتيلي على مواهبه الكثيرة لا يمنح هذا العمق
- هوندا يعد بالكثير لكنه بحاجة للتأقلم فقط ..اللاعب الياباني يمتلك شخصية قوية ولديه لمسة جميلة ، وظهر في مجموعة من اللقطات مع كاكا وآخرين أثبتت بأنه سيكون ذا شأن مع الميلان .
- الميلان أظهر شجاعة كبيرة في الهجوم …لكن شجاعته هذه لم تنعكس في التنظيم الهجومي حيث افتقد الحلول في اختراق المنطقة فاعتمد كثيراً على التسديد غير المفيد…لابد من العمل أكثر التكتيك الهجومي وهذا الامر بحاجة لوقت
- قوة كبيرة أظهرها فيلاس فيرونا مما أثبت أن ما حققه في النصف الأول وحلوله في مركز متقدم لم يكن صدفه ، فالفريق رغم الضغط الهجومي الرهيب من الميلان لم يخف بل مارس ضغطاً دفاعياً معاكساً منع الميلان من بناء الهجمات بسلاسة ، بل وكاد أن يلدغهم أكثر من مرة لو امتلك بعض الجرأة الهجومية
- طريقة تحية بالوتيلي لسيدورف بعد الهدف كانت ملفتة للغاية ، وتدل على الانسجام بين المدرب ولاعبه …فإن عرف سيدورف كيف يخرج أفضل مافي بالوتيلي فسيكون لميلان شأن كبير في النصف الثاني من الموسم .
- في النهاية لفت نظري الجمهور الذي لم يكن كبيراً وهذا طبيعي بالنسبة لنتائج الميلان، لكن الغريب أنها المباراة الأولى لسيدورف وهو بحاجة للدعم حيث توقعت عدداً أكبر لدعم المدرب الجديد ، لكن بالنظر إلى قلة الثقة التي تشكلت بالفريق وتوتر العلاقة بين سيدورف نفسه والجماهير عندما كان لاعباً فإن الأمر غير مستغرب ، ونستطيع القول أن الميلان بحاجة لعمل كبير لكسب جماهيره مرة ثانية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق