وقفة مع تعثر برشلونة

أخفق برشلونة من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب ليفانتي، فتعادل معه 1-1 رغم الفوز ذهاباً 7-0.

- أهمية خوردي البا ظهرت بوضوح في الشوط الثاني، سرعته الكبيرة مصحوبة بوجود لاعبين برشلونيين مميزين في التمرير تعطي البرسا حلاً أخر، حلاً قادراً على مفاجأة الخصوم بسهولة كما شاهدنا في أكثر من لقطة خلال الشوط الثاني، لكن المشكلة رغم نجاحه فإن البرسا لم يركز عليه كي يبقى مصدر الخطر.

- هجومياً بالغ لاعبو برشلونة في معظم دقائق المباراة بالحرص على التمريرات قليلة المخاطرة، ربما هذا يجعلنا نرى نسبة عالية من التمريرات الدقيقة، لكن الملفت أن اللاعبين الأقل دقة في التمرير هم الأكثر صنعاً للفرص، فمثلا حتى الدقيقة 70 كان البا وسانشيز الأسوأ تمريراً من حيث النسبة المئوية الصحيحة، لكنهما كانا الأكثر صنعاً للفرص الخطيرة، بعض المخاطرة مهمة للفوز بقدر الاستحواذ والحرص على عدم تلقي المرتدات.

- ما زلت مؤمناً بأن ليونيل ميسي الذي نشاهده رغم تواجده على ارض الملعب 90 دقيقة ليس بكامل لياقته، من يركز سيلاحظ أنه يغيب دقائق طويلة عن لمس الكرة ثم يظهر، وهذا ليس ميسي الذي نعرفه، من الواضح أنه بحاجة لمزيد من دقائق اللعب حتى يعود ليونيل الاستمراري في هز الشباك الذي نعرفه.

- جهة مونتويا الدفاعية خلال الشوط الثاني كانت مركز الخطورة على برشلونة فاللاعب لم يقدم مباراة جيدة، كما أن الفريق ما زال يعاني مع بعض الكرات في الهواء الذي تهددت من خلالها شباكه مرتين في 10 دقائق بعد انتهاء الساعة الأولى من المباراة.

- تأخر قيام تاتا مارتينو بأي تبديل رغم عدم خلق برشلونة فرصاً كافية في الشوط الثاني لا يعني أنه يثق بمن كانوا في الملعب، بل إنه لا يثق في خياراته الهجومية المحدودة خارج الملعب والكلام عن كرستيان تيو وسيرجي روبرتو والشاب دونجو، وحتى استخدام سونج بدلاً من بوسكتش يمكن اعتباره تكتيكياً تبديلاً هجومياً لكنه احتاج 72 دقيقة حتى اضطر لاخراج سيسك فابريجاس الذي لم يكن في يومه وأدخل روبرتو، ثم في الدقيقة 79 كان دخول تيو بدلاً من بيدرو.

- اليكسيس سانشيز قدم عملاً تكتيكياً ممتازاً وساهم بصناعة عدة فرص لزملائه، لكن هذا لا يبرر الرقم السيء له كمهاجم بعدم تسديده أي كرة حتى محاولته الأولى في الدقيقة 74، وعندما أقول لم يسدد أي كرة فهو لم يحاول أبداً سواء بين القائمين أو خارجهما قبل ذلك الوقت!

- فيكتور فالديس مصمم على الرحيل من برشلونة بعد أن يقدم أفضل مواسمه، من جديد يثبت هذا الحارس أنه أحد أركان النجاح في البرسا حتى الآن، وللتذكير هو يضغط بشكل كبير على فيسنتي دل بوسكي في مسألة الحارس الأساسي مع المنتخب.

تصنيف : اخر الاخبار,الدوري الاسباني